أحالت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق بربرى، بسكرتارية أحمد جاد، ومحمد رضا، قد وصلت منذ قليل إلى مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة أوراق الدكتور محمد مرسي و عدد 105 آخرين إلى مفتي الديار المصرية في قضيتي الهروب من من سجن وادي النطرون والتخابر مع حماس لاستطلاع رأيه في شأن الحكم بإعدامهم في قضية عرفت إعلامياً باقتحام السجون. وقد تم تحويل بجانب الرئيس محمد مرسي أوراق محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة، والقيادات، ومنها محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحي حامد وصفوت حجازي ويوسف القرضاوي.
وفي قضية التخابر تم تحويل أوراقهم للمفتي كلاً “محمد خيرت الشاطر – محمد إبراهيم البلتاجي – أحمد محمد عبد العاطي – السيد عيسى – متولي عبد المقوصد متولي – عمار محمد أحمد – سيد البنا – أحمد رجب سليمان – الحسن خيرت الشاطر – سندس عاصم شلبي – أبو بكر حمدي مشالي – أحمد محمد الحكيم – رضا فهمي محمد خليل – محمد أسامة محمد العقيد – حسين محمد القزاز – ابراهيم فاروق القزاز.”
ويذكر أن من بين المتهمين أكثر من 70 فلسطينياً غالبيتهم هاربون وبعضهم توفي قبل سنوات وآخرون معتقلون بسجون الإحتلال الصهيوني.
فيما جاء رد فعل مرسي على الحكم ظاهراََ بأنه غير مهتم بما يقوله القاضي والإبتسامة على وجهه وعدم الإكتراث بالحكم في رد فعل ليس بجديد عليه وعلى جماعة الإخوان حيث سبقه من قبل القيادي محمد البلتاجي بنوبة ضحك أثناء محاكته في إحدى القضايا المتهم فيها.