بقلم محمد عبد العزيز
كاتب وباحث اقتصادي
بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهالي منطقة فيصل والهرم حيث الكثافة السكانية الكبيرة والأماكن السياحية والتجارية نرجو الوضوح والصراحة مع المواطن خاصة في ظل التحديات المحلية والإقليمية والدولية المتعددة والمتداخلة ؛ حيث صرح السيد رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي في مطلع الشهر الماضي بأن أزمة عدم توفر الغاز الطبيعي من أجل القضاء على انقطاع الكهرباء المتكرر سوف يتم حلها في منتصف شهر يوليو ولن يتم انقطاع الكهرباء في شهر أغسطس ولكن ما زال هناك انقطاع للتيار الكهربائي في أماكن مختلفة خاصة منطقة فيصل والهرم حيث أقيم وأعاني بنفسي من انقطاع الكهرباء المتكرر .
اذا كان الانقطاع من ١٥ ـ ٣٠ دقيقة فقط كان يمكن اعتبار ذلك ضمن خطة شركة الكهرباء لتخفيف الأحمال وأعمال المناورة الكهربية وتخفيف درجة حرارة المحولات لعدم انصهار المكونات والوصلات الكهربائية بسبب أحمال وحرارة فيصل الصيف المرتفعة لكن أن يكون انقطاع الكهرباء يصل إلى ٣ ساعات في بعض الأحيان فإن ذلك الأمر قد يعني وجود موظفين من داخل شركة الكهرباء تعمل ضد مصلحة البلاد وتريد الوقيعة بين المواطن والحكومة وهو أمر مُستبعد تماما نظرا لوجود أهل اليقظة من الشرفاء والوطنيين في شركة الكهرباء وكل مواقع العمل في بلدنا الحبيب وبذلك لا يتبقى سوى فرضية واحدة وهي وجود أسباب تخص تغير المناخ في مصر والعالم بشكل يفوق المعلومات العامة لدى المواطن غير المتخصص وهو أمر يحتاج للتوضيح والتبسيط من الحكومة والمتخصصين للمواطنيين .
لذلك أهيب بمسئولي الحكومة ومسئولي شركة الكهرباء الشرفاء وأهيب بالمتخصصين في المناخ بتبسيط وايضاح الاسباب الحقيقية لانقطاع الكهرباء المتكرر حتى تاريخه وتوضيح مستقبل ظاهرة الانقطاع المتكرر للكهرباء وكيف يمكن أن تستعد
المستشفيات والمدارس وعيادات الأطباء والمحلات
والشركات فضلا عن استعداد المواطن في محل سكنه لأي مستقبل يتضمن استمرار عمليات انقطاع الكهرباء بشكل متكرر بسبب التغييرات المناخية ، وأتمنى عمل مواد دعائية للتوعية بآثار تغييرات المناخ على استهلاك وإدارة الطاقة وأن تتولى شركة الكهرباء تطوير وسائل الحفاظ على التيار الكهربائي من السرقة في الطرقات العامة وأعلى الكباري ، حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء ، تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر .