كتب: مصطفى سيد
إستر شطاح (1884-1971)
ممثلة مصرية، من أصل سوري ولدت في دمشق، ثم قدمت إلى مصر، عملت في فرقة سلامة حجازي عام 1916، وفرقة جورج أبيض 1922، وفرقة عبدالرحمن رمزي بعام 1932، واتحاد الممثلين 1933، وفرقة عكاشة 1935، والفرقة القومية 1944، وفرقة عزيز عيد 1920، أدت دور العجوز التي تسبب المشاكل للآخرين.
من أشهر الأفلام التي عملت بها: (الحرام، تمر حنه، آه من حواء، من القلب للقلب، سلامة) وغيرهم من الأفلام.
رحلت عن عمر 87 عاما.
كتب: مصطفى سيد
-عبدالغفار عوده (1940-2003):
مخرج وممثل مصري، عمل بالمسرح والإذاعة والتليفزيون، ولد بمحافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1964 قسم التمثيل والإخراج، ثم حصل على الشهادة العلمية والعملية في الإخراج المسرحي من جمهورية المجر عام 1972، وإنضم لعضوية المسرح القومي ممثلًا ومخرجًا، وعٌين بكلية الآداب بجامعة الأسكندرية قسم المسرح، ، وكان عضوًا بمجلس نقابة المهن التمثيلية علي مدي سبعة عشر عاماً.
كانت بداية مسيرته الفنية من خلال المسرح وتحديداً في فترة الستينيات حيث قام بإخراج أول مسرحياته بعنوان (ورق ورق)، توالت بعدها أعماله في المسرح والتي من أبرزها (ست الملك، السبنسة، بداية ونهاية -نسخة 1985- أزمة شرف)، شغل منصب نقيب الممثلين دورتين متتاليتين، كما أسس المسرح المتجول وعُين مديرًا له، شارك كممثل أيضاً في العديد من الأعمال منذ أواخر السبعينيات حيث شارك في العديد من الأعمال ما بين المسرح والتلفزيون واﻹذاعة من أبرزها مسلسلات (القضاء في اﻹسلام،محمد رسول الله، إمام الدعاة،الإمام ابن ماجه، الأبطال)، توفي في عام 2003 بعد صراع مع المرض.
هوامش:
-المصدر: موقغ السينما دوت كوم، أحاديث الفنان الراحل مع الإذاعة المصرية.
كتب: مصطفى سيد
بصالون “مكتبة إنسان الثقافي” تناولت الاحتفالية أمس بزعيم الكوميديا في مصر والعالم العربي الفنان الكبير عادل إمام، بحضور وتقديم الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ/ أيمن الحكيم، والفنان والمخرج القدير/ محمد أبو داوود، ومن خلال اللقاء تم رصد وتوثيق لسيرة زعيم الكوميديا الفنية وأهم المحطات فيها، وأهم القضايا التي تناولتها أفلام عادل إمام وبصمته التي تركها في تاريخ الكوميديا، أبرز الأعمال السينمائية في مشوار الزعيم، المخرجين، وأهم الكتاب السيناريست، والفنانين الذين عملوا معه عبر رحلته الفنية الطويلة، كما ناقشا المواقف السياسية، والانسانية له.
والفنان عادل إمام، والذي يتزامن شهر مايو هذا العام بذكرى ميلاده الثالثة والثمانين، بدأ مسيرته الفنية من خلال دوره في مسرحية “أنا وهو وهي” مع الفنان الكبير الملقب بالأستاذ فؤاد المهندس عام 1963، وكانت انطلاقته نحو عرش الكوميديا في مسرحية “مدرسة المشاغبين” 1973، ومن ثم توالت أعماله المسرحية والسينمائية، حيث قدم العديد من المسرحيات الكوميدية التي توالي عرضها لسنوات طويلة، “شاهد ماشفش حاجة”، “الواد سيد الشغال”، “الزعيم” وأحيراً “بودي جارد”.
وفي السينما قدم زعيم الكوميدا عادل إمام عشرات الأدوار التي حققت رواجا جماهيريا كبيرا من أشهرها أفلام: “طيور الظلام”، “الإرهاب والكباب”، “الحريف”، “الإرهابي”، “مسجل خطر”، “حب في الزنزانة”، “الإنسان يعيش مرة واحدة”، “المشبوه”، “عمارة يعقوبيان”، “السفارة في العمارة” ، “اللعب مع الكبار” وغيرها العديد.
أما في مجال الدراما التلفزيونية فقد قدم عادل إمام العديد من المسلسلات التليفزيونية من بينها: “أحلام الفتي الطائر”، “دموع في عيون وقحة”، “فرقة ناجي عطا الله”، “العراف” ، “صاحب السعادة”، “فلانتينو”، “أستاذ ورئيس قسم”، “عفاريت عدلي علام”، “عوالم خفية” وغيرها.
كما قدم عادل إمام تجربة إذاعية وحيدة مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ونجلاء فتحي، من خلال المسلسل الإذاعي “أرجوك لا تفهمني بسرعة” عام 1973.
ويعد الفنان القدير فؤاد المهندس هو أول من قدم الفنان عادل إمام للجمهور، ولا ينسى الزعيم هذا الموقف أبداً، ودائماً ما يرويه، ويقول أنه تلميذ للأستاذ فؤاد المهندس.
كما يعد المؤلف والمنتج سمير خفاجي هو الأب الروحي له ولأبناء جيل الزعيم عادل إمام من الفنانين.
حرص عدد كبير من الجمهور على التواجد، وكان من بين الحضور الكاتب والمؤلف الكبير عاطف بشاي، والزميلة الصحفية الأستاذة زينب حسن الإمام (ابنه المخرج الكبير “حسن الإمام”) والعديد من الكتاب والمفكرين والصحفيين.
يذكر أن الكاتب الصحفي/ أيمن الحكيم قام بعمل كتابين عن الفنان الكبير هما: “ضحكة مصر..عادل إمام”، و”أيام الحرفوش عادل إمام”.
كما شارك الفنان محمد أبو داوود الزعيم في العديد من الأعمال الفنية حيث كانت بدايتها في فيلم: “أمهات في المنفى” ثم “الإرهابي”، “رسالة إلى الوالي”، و”مرجان أحمد مرجان”وغيرهم.
كما أنضم لفريق العمل بمسرحية “بودي جارد” بعد وفاة الفنان مصطفى مدبولي.
جدير بالذكر أن صالونات “مكتبة إنسان الثقافية” برئاسة د. رشا الشهيد، تحرص على عقد ندوات متعددة، حيث تستضيف كُتاب وفنانين ومثقفين من مختلف المجالات، لزيادة الوعي بأهمية الفكر، والثقافة في المجتمع المصري.
كتب: مصطفى سيد
تحت عنوان “الموسيقى التصويرية..فن وهوية” عقدت أمس ندوة تثقيفية بصالون مكتبات إنسان الثقافي، بشارع عبدالخالق ثروت بمنطقة وسط البلد، حيث استضاف وأدار الندوة الكاتب والطبيب دكتور/ خالد منتصر “صالون خالد منتصر”.
حيث تحدث عن دور وأهمية الفن، والموسيقى وأنهما يعتبرا من قوى مصر الناعمة التي تواجه التحديات، والصعوبات في وقتنا الحالي.
وعبر المؤلف الموسيقى الموسيقار الكبير راجح داوود عن سعادته بوجوده في ندوة الأمس، كما ناقش أهمية وجود الموسيقى التصويرية أو موسيقى التترات في أي عمل فني.
واستعرض رحلته الطويلة في عالم السينما والدراما، ودوره الموسيقي في الكثير من الأعمال الفنية ومنها على سبيل المثال:
أفلام “الصعاليك”، “الكيت كات”، “رسائل البحر” و”الراعي والنساء”، ومسلسل “الصفعة”،…
والدكتور راجح داوود حصل على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى (الكونسيرڨاتوار) في التأليف الموسيقي عام 1977، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الموسيقى وشهادة الدكتوراة من أكاديمية فيينا للموسيقى. كما عمل كأستاذ بقسم التأليف الموسيقي بالمعهد العالي للموسيقى بالقاهرة، وشارك كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الفنية،كما نال العديد من الجوائز. 
جدير بالذكر أن صالونات “مكتبة إنسان الثقافية” تحرص على عقد ندوات متعددة، حيث تستضيف كُتاب وفنانين ومثقفين من مختلف المجالات، لزيادة الوعي بأهمية الفكر، والثقافة.
كتب: مصطفى سيد
– فؤاد راتب “الخواجه بيجو” (1930-1986):
<<بيجو كسفريتو كاتوليانو بسطانو أرسيان جوندفولو كولاس باولو فاستاولو بونو فينو بيجو>>
بهذا الاسم الطويل الذي اعتدنا سماعه منه مصحوباً بضحكات الجمهور سواء في الإذاعة أو كلما شاهدنا أحد أفلامه، نخوض رحلة قصيرة نتعرف خلالها على أشهر خواجه في السينما المصرية.
-حياته:
ممثل مصري، اسمه الحقيقي بالكامل (محمد فؤاد أمين راتب)، من مواليد مدينة الزقازيق، دخل الإذاعة على يد الإذاعى حسين فياض ثم فتح له الباب أكثر محمد محمود شعبان “بابا شارو” حينما كان طفل لم يتجاوز السابعة. ثم جاءت الانطلاقة الحقيقية في عام 1952 من خلال برنامج (ساعة لقلبك) الذى كان يبث كل ثلاثاء ويعاد الجمعة، حيث شكل ثنائياً فنياً ناجحاً مع الفنان محمد أحمد المصري “أبو لمعه”.
-فترة شهرته:
كما ظهر في أفلام (عروسة المولد، غرام المليونير، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، ملك البترول). تخرج من كلية التجارة في عام 1949، والتحق بوظيفة فى إتحاد الصناعات وتدرج حتى أصبح مديرًا إداريًا للعلاقات العامة. وحصل على عدة درجات علمية في الدراسات العليا في التخطيط والإحصاء فى العلاقات العامة مما سهل له العمل بالهيئة الآسيوية الافريقية للشئون الاقتصادية. سافر إلى الكويت في عام 1968 بناء على طلب شركة الأسمدة الكويتية وتولى تنظيم العلاقات العامه حتى عام 1972 حيث انتهت إعارته فالتحق بالعمل فى التليفزيون الكويتي كعضو ومقرر فى جميع اللجان والاجتماعات التى يعقدها التليفزيون. أصيب عام ١٩٧٥ بشلل نصفي وظل التليفزيون الكويتي متمسكا به يقوم بإعداد البرامج لمدة 3 سنوات وعاد الى مصر عام 1978.
-وفاته:
توفى في عام 1986 إثر إصابته بأزمة قلبية.
-هوامش:
-من أشهر افيهاته “يا لخوتي.. يا النافوخ بتاع الأنا.. يا نور النبي”.
-كان زميلًا للفنان فؤاد المهندس خلال فترة الجامعة.
-كان يسكن فى نفس المنزل الذي يسكن فيه عبد الحليم حافظ قبل أن يشتهر الأخير في عالم الغناء.
-لم تكن كلية التجارة هى اختياره الأول، فبعد التحاقه بكلية العلوم، وجد أن فريق التمثيل بها قد اكتمل عدده، فبحث عن كلية أخرى بها فريق تمثيل، وجاء اختياره على كلية التجارة.
-تعاون مع الفنان الراحل نجيب الريحاني من خلال مسرحيات (ذات البيجامة الحمراء، آه من الستات).
-لسنوات طويلة، كون ثنائيًا فنيًا مع الفنان محمد أحمد المصري الشهير ب(أبو لمعة).
-عانى في أواخر سنوات عمره من التجاهل بعد إصابته، ولم يكن يسأل عليه أحمد من الفنانين سوى صديقاه “فؤاد المهندس”و”محمد عوض”.
-المصدر: موقع السينما دوت كوم، وأرشيف الصحف والمجلات القديمة.
كتب: مصطفى سيد
كتب: مصطفى سيد
تحدث المؤرخ والباحث في تاريخ مصر الحديث د. ماجد فرج، في ندون بعنوان “أيام أفندينا” نظرة على عصر الخديو إسماعيل بصالون مكتبات “إنسان” الثقافي بمنطقة وسط البلد “القاهرة الخديوية”.
واستعرض خلال الندوة حياة الخديو إسماعيل منذ نشأته، وولادته بقصر المسافر خانه بحي الجمالية، وتعليمه، وحتى توليه الحكم، ومن ثم إهتمامه الكبير بالتعليم، وبتخطيط المنطقة المعروفة بالقاهرة الخديوية “وسط البلد حالياً”.
كما ناقش أهم إنجازات الخديو إسماعيل، وحفل افتتاحه لقناة السويس، ولدار الأوبرا الخديوية.
واستعرض فترة حكم الخديو إسماعيل من منظور تاريخه، وذلك حتى عزله عن ولاية مصر، ثم تولي ابناؤه من بعده، وحتى وفاته بإسطنبول، ووصول جثمانه إلى القاهرة، ليدفن في مقابر الأسرة العلوية بجامع الرفاعي.
والدكتور ماجد فرج مؤرخ وباحث في تاريخ مصر، ومتخصص في عصر أسرة محمد علي، وله الكثير من الكتب، والمؤلفات عن تلك الفترة الثرية من تاريخ مصر.
كتب: مصطفى سيد
بالتعاون مع مبادرة “سيرة القاهرة”، ومركز سينما الحضارة، بساحة دار الأوبرا المصرية، عقدت ندوة بعنوان ” ضُرِب في مصر” للباحث في تاريخ المسكوكات “محمد عبدالحميد”.
كتب: مصطفى سيد
أختتم معرض “مصر الجميلة بعيون ولادها” فعالياته اليوم ببيت السناري بحي السيدة زينب، وهو معرض فني ومسابقة ينظمها الفنان المصور العالمي أ/شريف اسماعيل “جراج الفن”، والمؤرخ والكاتب أ/عماد أبو العلا “جروب حلاوة مصرنا”.
“مصر الجميلة” معرض فني لعرض صور المشاركين في المسابقة (هواة ومحترفين) لعرض وإبراز جمال، وعظمة مصر من خلال الصور الفوتوغرافية.
تخلل المعرض إقامة محاضرات، وورش فنية، وتكريم المشاركين الفائزين في المسابقة، بمنحهم شهادات تقدير.
يذكر أن المعرض أقيم في ضيافة “بيت السناري” التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الأسكندرية.
كتب: مصطفى سيد
زين العشماوي (1934-1991)
ممثل مصري، ولد في عام 1934، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، والتحق بفرقة إسماعيل ياسين، وفرقة يوسف وهبي، كما عمل لفترة مع فرقة (ساعة لقلبك) الكوميدية، وعمل فى العديد من المسرحيات، كما بدأ العمل في السينما منذ مطلع الستينات من خلال فيلم (أنا وأمي)، وله دور مهم في قيلم (الخطايا)، كما شارك في أفلام (صاحب الجلالة، بطل حتى النهاية، جريمة في الحي الهادي، اﻹنسان يعيش مرة واحدة، آخر الرجال المحترمين)، كما عمل في مسلسلات (أوراق الورد، أنا وانت وبابا في المشمش). وفي فترة السبعينات -في الأربعينات من عمره- تغيرت ملامحه وشكل أدائه.
رحل الفنان زين العشماوي عن عالمنا في عام 1991.
يذكر أنه التقى بالفنانة المطربة “حورية حسن” وتزوجها لكنهما انفصلا في السنوات الأخيرة من حياتها،
كما ارتبط قيل وفاته من الفنانة فتحية عبدالغني.
