أعلن رئيس غامبيا، يحيى جمعة، أن بلاده أصبحت، الآن، “دولة إسلامية”، وأكد حماية “حقوق المواطنين”، بحسب ما أعلن مكتبه والتلفزيون الرسمي.
ولم يحدد جمعة كيف يمكن أن يترجم هذا الإعلان بشكل ملموس لكنه وعد أن يتم احترام حقوق الأقلية المسيحية، وأن النساء لن يجبرن على ارتداء ملابس معينة.
ونقل المكتب عن الرئيس الغامبي، الخميس: “إن مصير غامبيا هو بين يدي الله . وابتداء من اليوم فإن غامبيا دولة مسلمة. وسنكون دولة مسلمة تحترم حقوق المواطنين”
وجاءت تصريحات الرئيس في مدينة بروفوت “حيث أنهى جولته للحوار مع الشعب”، بحسب المكتب.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الغامبي في تصريح للتلفزيون الرسمي أن تغيير وضع الدولة الذي لم يحدد شروطه لن يؤثر على العلاقات بين المسلمين الذين يشكلون 90 في المائة من السكان والمسيحيين الذين يقدرون بنحو ثمانية في المائة والديانات التقليدية الأخرى.
وقال جمعة في برنامج بثّ ليل الجمعة السبت “سنكون دولة إسلامية تحترم حقوق جميع المواطنين” في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه مليون و960 ألف شخص.
وأضاف “اقبلوا بدين الله ديناً لكم كنمط لحياتكم غير قابل للنقاش واسمحوا لي أن أقول بكل وضوح أن هذا لا يعني أنه لا يجب على المسيحيين أن يمارسوا شعائرهم الدينية. سيحترم المسيحيون كما يجب والاحتفال بعيد الميلاد سيبقى كما هو عليه”.
وحذر في الوقت نفسه من أي عنف تجاه النساء بسبب ملابسهن وقال “لم أعين أحداً للقيام بدور شرطة إسلامية، لا تعنيكم طريقة لبس النساء”.
ويحكم جمعة (50 عاماً) البلاد منذ وصوله للحكم في انقلاب في 1994. وهو ضابط ويقدم جمعة نفسه مسلماً يمارس تعاليم دينه وغالباً ما يشاهد يحمل مصحفاً ومسبحةويحيط نفسه بهالة من التصوف.
المصدر : وكالات
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك