تعاني سوق السجائر في مصر حالة من العشوائية بعد رفع أسعار السجائر، ما أدى إلى زيادة الإقبال على المنتجات الصينية والمقلدة المهربة إلى الأسواق.
وتعيش سوق السجائر في مصر حاليا حالة من الارتجال في السعر وفوضى التهريب، فأسعار السجائر تختلف بين متجر وآخر والمنتجات المهربة والصينية المقلدة تغزو الأسواق في تطور استغل قرارا حكوميا برفع سعر السجائر المحلية والأجنبية.
وفي ظل غياب الرقابة وتنظيم الأسعار، اضطرت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة للتدخل بإعلان لائحة بأسعار السجائر الرسمية للمستهلك.
ويستهلك المصريون سنويا ما يقارب 80 مليار سيجارة بخلاف ما يتم تهريبه، ويزيد عدد المدخنين على 14 مليون شخص ينفقون سنويا 18 مليار جنيه أي ما يعادل ملياري دولار.. سوق رائجة تحقق مكاسب مغرية للشركات والباعة، ولكن ذلك لا يسد جشع بعض التجار.
وتقول رابطة تجار السجائر في القاهرة إن السجائر الصينية والمهربة هي المستفيد الأول من الحالة الراهنة لتزداد مبيعاتها بحوالي 50 في المئة وأسعارها بحوالي 25 في المئة، أما المنتجات الوطنية، التي يدخنها معظم المصريين، مثل كليوباترا والسوبر وغيرها فقد تأثرت مبيعاتها.
المصدر : روسيا اليوم
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك