أثار إقتراب كويكب صغير والذي يبلغ قطره 1 كيلومتر ويحمل الرمز “1999FN53 ” ويقترب من الأرض بحوالي 10 مليون كيلومتر قلق خبراء الفضاء لإحتمال إصطدامه بالأرض حيث رأوا بأن إحتمالية إصطدامه بالأرض وحسب رأي الخبراء سيؤدي الى مقتل ما يقارب 1.5 مليار انسان.
في حين أن وفق حسابات علماء الفلك لن يصطدم هذا الكويكب بالأرض وسوف يمر بالقرب منها على مسافة كبيرة نسبيا لذلك لم تدرجه وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في قائمة الأجرام السماوية التي تشكل خطورة فعلية على كوكبنا.
ويعد “FN53 ” أكبر جسم قريب من الأرض ترصده ناسا وقد تم اكتشافه في بداية شهر مارس/آذار عام 1999 وهو مرئي على رادارات وكالة ناسا للأجسام القريبة من الأرض.
يقول البروفيسور بيل نيبير من جامعة بوكينغهام، في حالة سقوط هذا الكويكب في البحر، فإنه سيؤدي الى تحرر كميات هائلة من الغازات، تسبب ضررا كبيرا بطبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض.
تجدر الاشارة الى انه في عام 2017 حسب توقعات علماء الفلك وحساباتهم، يقترب من الأرض كويكب آخر قد يصطدم بالأرض.
المصدر: برافدا.رو
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك