في عدم حضور المتهمين لأسباب أمنية قضت محكمة جنايات القاهرة في حكمها الأولي بالإعدام على بديع و13 من قيادات الأخوان في القضية المعروفة إعلامياً بقضية “غرفة عمليات رابعة” وأكثر من 30 متهماً آخر بالحكم بالمؤبد من ضمنهم محمد صلاح سلطان نجل القيادي الأخواني صلاح سلطان.
تلك الأسباب الأمنية لم تمنع حضور مندوب من السفارة الأمريكية المحاكمة والذي تابع الحكم بالمؤبد على محمد سلطان ووجهت إليه تهمة دعم جماعة الإخوان وبث أخبار كاذبة.
وكانت المحكمة في جلسنها السابقة قد أحالت أوراق كلاً من محمد بديع ومحمود عزلان وحسام أبو بكر ومصطفى الغنيمي وسعد الحسيني ووليد عبدالرؤوف محمود شلبي وصلاح سلطان وعمر حسن عز الدين وسعد عمارة ومحمد المحمدي وفتحي محمد إبراهيم وصلاح بلال محمد شهاب الدين ومحمود البربري وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم إلى المفتى لأخذ الرأي في إعدامهم بعد ان وجهت النيابة لهم تهم تتعلق بـ”إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة”، كما اتهمتهم أيضاً بـ”التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس”.
ومن المعروف أن بديع وقيادات أخرى بجماعة الإخوانيواجهون أحكام غعدامات أخرى وأحكام متنوعه في عدة قضايا أخرى.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك