كتب: مصطفى سيد
– فؤاد راتب “الخواجه بيجو” (1930-1986):
<<بيجو كسفريتو كاتوليانو بسطانو أرسيان جوندفولو كولاس باولو فاستاولو بونو فينو بيجو>>
بهذا الاسم الطويل الذي اعتدنا سماعه منه مصحوباً بضحكات الجمهور سواء في الإذاعة أو كلما شاهدنا أحد أفلامه، نخوض رحلة قصيرة نتعرف خلالها على أشهر خواجه في السينما المصرية.
-حياته:
ممثل مصري، اسمه الحقيقي بالكامل (محمد فؤاد أمين راتب)، من مواليد مدينة الزقازيق، دخل الإذاعة على يد الإذاعى حسين فياض ثم فتح له الباب أكثر محمد محمود شعبان “بابا شارو” حينما كان طفل لم يتجاوز السابعة. ثم جاءت الانطلاقة الحقيقية في عام 1952 من خلال برنامج (ساعة لقلبك) الذى كان يبث كل ثلاثاء ويعاد الجمعة، حيث شكل ثنائياً فنياً ناجحاً مع الفنان محمد أحمد المصري “أبو لمعه”.
-فترة شهرته:
كما ظهر في أفلام (عروسة المولد، غرام المليونير، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، ملك البترول). تخرج من كلية التجارة في عام 1949، والتحق بوظيفة فى إتحاد الصناعات وتدرج حتى أصبح مديرًا إداريًا للعلاقات العامة. وحصل على عدة درجات علمية في الدراسات العليا في التخطيط والإحصاء فى العلاقات العامة مما سهل له العمل بالهيئة الآسيوية الافريقية للشئون الاقتصادية. سافر إلى الكويت في عام 1968 بناء على طلب شركة الأسمدة الكويتية وتولى تنظيم العلاقات العامه حتى عام 1972 حيث انتهت إعارته فالتحق بالعمل فى التليفزيون الكويتي كعضو ومقرر فى جميع اللجان والاجتماعات التى يعقدها التليفزيون. أصيب عام ١٩٧٥ بشلل نصفي وظل التليفزيون الكويتي متمسكا به يقوم بإعداد البرامج لمدة 3 سنوات وعاد الى مصر عام 1978.
-وفاته:
توفى في عام 1986 إثر إصابته بأزمة قلبية.
-هوامش:
-من أشهر افيهاته “يا لخوتي.. يا النافوخ بتاع الأنا.. يا نور النبي”.
-كان زميلًا للفنان فؤاد المهندس خلال فترة الجامعة.
-كان يسكن فى نفس المنزل الذي يسكن فيه عبد الحليم حافظ قبل أن يشتهر الأخير في عالم الغناء.
-لم تكن كلية التجارة هى اختياره الأول، فبعد التحاقه بكلية العلوم، وجد أن فريق التمثيل بها قد اكتمل عدده، فبحث عن كلية أخرى بها فريق تمثيل، وجاء اختياره على كلية التجارة.
-تعاون مع الفنان الراحل نجيب الريحاني من خلال مسرحيات (ذات البيجامة الحمراء، آه من الستات).
-لسنوات طويلة، كون ثنائيًا فنيًا مع الفنان محمد أحمد المصري الشهير ب(أبو لمعة).
-عانى في أواخر سنوات عمره من التجاهل بعد إصابته، ولم يكن يسأل عليه أحمد من الفنانين سوى صديقاه “فؤاد المهندس”و”محمد عوض”.
-المصدر: موقع السينما دوت كوم، وأرشيف الصحف والمجلات القديمة.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك