كتب: مصطفى سيد
-سعيد أبو بكر (1913-1971)
“فنان قدير ومخرج، لم ينل حظه من الشهرة أوالمال”
ممثل ومخرج مصري، ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية وتلقى تعليمه في مدرسة طنطا الابتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1933.
في المدرسة انضم إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به، ومن أشهر المسرحيات التي قدمها على مسرح المدرسة هي مسرحية لويس التاسع. سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس (الفنان الكبير/ يوسف وهبي) بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى مدينة السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.
انضمامه بالمعهد العالي للمسرح:
عاد مرة أخرى إلى العاصمة وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة الفنانة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي ومع افتتاح زكي طليمات لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات حين قدم جزء من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد.
المسرح:
حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشاً بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها “الناس اللي فوق” و«حركة ترقيات»، كما مثل في عدة مسرحيات منها «البخيل» التي أخرجها الفنان زكي طليمات.
مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها “بنت بحري” و”حمدان وبهانة” و”القاهرة في ألف عام”.
كما قدم الكثير من الأعمال الدرامية والغنائية في الإذاعة.
السينما:
اتجه إلى السينما بعد أن تعرف إلى المخرج محمد كريم، وكان أول دور له على شاشة السينما في فيلم “يوم سعيد” عام 1940 و”الوردة البيضاء” الذي أخرجه محمد كريم. ومن أشهر ما قام به من أعمال أفلام مثل (قلبي دليلي، غزل البنات، بين السما والأرض، عنتر ابن شداد،…) معظم أدواره كانت إما أدوار صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم “السبع افندي” 1951.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك