تقرير: ياسر صقر
كفر الحمام إحدى القرى التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية وتبعد عن المدينة بحوالى 2 كيلومتر.
تلك القرية التي يقطنها ما يقارب الـ15 ألف نسمه أصبحت من القرى المهملة والمهمشة والتي لا يعرفها المسئولون ونواب مجلس الشعب إلا أوقات الإنتخابات فقط.
تعوم القرية اليوم على بركة كبيرة من مياه المجاري والصرف الصحي وتهدد حياة آلاف الأطفال والشيوخ كبار السن من الأمراض المزمنه والأوبئة بسبب تلك البرك والمستنقعات التي خلفتها مياه المجاري التي تهالكت شبكتها القديمة وأصبح لا يفيد فيها إصلاح.
حتى أصبحت مياه المجاري تصل الأدوار الأرضية لمنازل القرية وتغرقها تماماً مما يضطر أصحاب تلك الأدوار إلى هجرها والبحث عن مأوى بديل لهم فأصبحت قنبلة موقوته تهدد القرية بأكملها من غرق وحشرات وأوبئة.
وعلى الرغم من أنه تم تنفيذ محطة رفع صرف صحي لقريتي كفر الحمام ومشتول القاضي بتكلفة 25 مليون و400 ألف جنيه التي بدأ العمل فيها من 2017 تقريباً إلا أنه لم يتم تفعيلها حتى اليوم.
ووجه أهالي القرية نداء إستغاثة للمسئولين وللمحافظ لإنقاذ القرية من الغرق بمياه المجاري ومن إنتشار الأمراض والأوبئة لإنتشار الحشرات وكذلك إختلاط مياه المجاري بمياه الشرب.
الحصاد المصري
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك