الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2024 الساعة 8:29 ص
الأخبار العاجلة
“مذكرتا اعتقال بحق نتنياهو وغالانت .. بين الرمزية والاختبار الجاد للإرادة الدولية”
دور الشباب داخل وزارة الشباب والرياضة
اليونيسف والمصالح الخفية: دعم غير مباشر لآلات الحرب الإسرائيلية؟
“حين تنغمس القلوب في زيف الأضواء “
الإعلامي سيد الجارحي: نهال عنبر فنانة بدرجة قدير
الجارجي يشيد بمجهودات الامير تركي ال الشيخ في تطوير الفن بالمملكة السعودية
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية
“جوبيتير جروب” تكشف عن مشروعها الأول (J ONE) بقيمة بيعية مستهدفة تتجاوز ال 3.5 مليار جنية
المصرية الروسية تكشف عن الطلاب الحاصلين على 99 شهادة دولية
الإعلامي سيد الجارحي: مايا مرسي وزيرة بدرجة إنسانة
الرئيسية
صحـافة القارئ
تيران وصنافير … الأمن القومي المصري والعربي
تيران وصنافير … الأمن القومي المصري والعربي
فى:
يونيو 12, 2017
مشاهدات
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
كتب : محمود عليوه
بعيدا عن ملكية الجزيرتين .. لنتحدث عن الأمن القومي المصري … والعربي!!
أعيد الجدل مؤخرا بشأن ملكية جزيرتي تيران وصنافير في ظل مناقشات البرلمان للاتفاقية التي وقعتها حكومتي مصر والسعودية والتي حكم ببطلانها من مجلس الدولة المصري.
أنا لن استطرد في مسألة الملكية، لأن هذه مسألة لا أنا ولا أنت نستطيع أن نفتي فيها…كفانا فتيا في كل شيء …هذه مسالة تثبتها الاوراق والقانون والتاريخ والممارسات على مدار قرون وليس عقود….
دعونا نتحدث هنا عن الأمن القومي المصري. أعلم ان هناك من المسئولين المخلصين الذين يدركون هذا البعد القومي، ولكننا نوجه رسالة لكل منشغل ومحارب من أجل هذا الملف، بعيدا عن أي مزايدات سياسية او حزبية.
كلنا نرى موقع الجزيرتين على الخارطة، الذي هو موقع في غاية الخطورة بالنسبة لمصر. لذا، سيطرت مصر عليهما لقرون وزادت أهميتهما بعد زرع الكيان الصهيوني في الجسد العربي، ودخولنا معه في أكثر من حرب…السؤال المهم؟
هل زال السبب أو الخطر الذي من أجله سيطرنا على هاتين الجزيرتين؟ هل اختفت إسرائيل؟ هل عادت الأرض العربية؟ هل هم على استعداد للدخول في سلام حقيقي وعادل مع الجيران العرب؟ أم ان كل ما تشهده المنطقة من اقتتال وهدم للدول هدفه أن تبقى اسرائيل القوة العظمى في المنطقة لتفعل ما تشاء؟
الاجابة بالقطع لا….السبب لم يزول.
فالصهاينة كانوا وسيظلوا عدونا الأول الى ان يرث الله الارض ومن عليها…
اذا…ما الذي استجد .. وما الذي يبرر تركهما …حتى وان تبارى البعض لاثبات ملكيتهما للسعودبة الشقيقة اعتمادا على ما تحت ايديهم من وثائق؟
للأسف الشديد وبمسئولية أقول ” أن علاقاتنا العربية العربية لا تعرف الاستقرار، فما بين عشية وضحاها يتحول الصديق الى عدو والعكس.”..فمنذ أيام قلائل كان الملك سلمان يرقص مع تميم في الدوحة، عندما حكم مجلس الدولة ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود اي مصرية الجزيرتين…
بل أوقفت السعودية تصدير البترول لمصر، مما اضطرنا للبحث عن النفط وتعاقدنا مع الحكومة العراقية لامدادنا حتى لا يحترق السوق المصري…
هكذا كانت ولا تزال وستظل علاقاتنا العربية إلى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا….في ظل هذا النوع من العلاقات … من يضمن المستقبل وما يحمله لنا؟
كلنا ندرك حجم التدخلات والتأثير الغربي والأمريكي تحديدا في المنطقة، فمن يضمن عواقب ما يمكن ان يحدث غدا من تدخلات؟ لقد زرع الغرب اسرائيل وسيتولاها بالرعاية أيضا الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
لهذا…وتحت أي مسمى…ينبغي أن تبقى هاتين الجزيرتين تحت السبطرة المصرية الكاملة، حتى ولو استأجرناهما منهم لمائة عام اذا ثبتت ملكيتهما للسعودية… هذا ليس فيه تشكيك في أحد …
فانا احترم الجميع ولا يمكنني ولا يليق أن اخون احدا او ان أشكك في وطنية أحد، وأدرك أن السياسة لها ضغوطها المختلفة…ولكنه الأمن القومي المصري … الذي ينبغي أن تقدره حكومة خادم الحرمين الشريفين بالنسبة لشقيقتها مصر.
الجالس على ساحل تيران يرى بالعين المجردة تفاصيل ما يجري على ساحل شرم الشيخ، كما أنه سيتحكم في مدخل خليج العقبة ومن ثم كامل شبه جزيرة سيناء.
أسأل المولى عز وجل ان يخرجنا مصريين وسعوديبن من هذه الفتنة على خير…فالسعودية التي هي شبه قارة لن يزيدها اضافة جزيرتين خاويتين ولكنهما بالنسبة لمصر كانتا وستظلا حاسمتين لأمنها القومي…دمتم بخير.
تعليقك على فيس بوك
تعليق
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
السابق
محمد مرسي وأبوتريكه على رأس 1500 شخص على قوائم الإرهاب
التالى
الرحال يجتاح شواطئ مصر ويؤثر على السياحة الداخلية
مقالات ذات صلة
مسافرون للسياحة تضع خطة لتنشيط السياحة لسانت كاترين بالتزامن مع تنفيذ مشروع التجلي الأعظم
أبريل 22, 2024
“دابر أملا-مصر” توقع بروتوكول تعاون مع بهية للعلاج الكيماوى وتوعية السيدات على منصتها
نوفمبر 08, 2023
المماليك في شارع المعز ليلاً
يناير 19, 2023
جميع الحقوق محفوظة لــ
لحصــاد المصــري
© 2017