أسمن فتاة في العالم هكذا تعرف إيمان عبدالعاطي التي خضعت لعملية جراحية في مستشفى سيفي في مومباي منذ حوالي شهرين تستطيع الجلوس بعد عدة سنوات من الرقود على ظهرها وبعد فقد حوالي 250 كيلوجرام من وزنها الذي كان يزن 500 كيلوجرام.
وقالت عائلة إيمان إن وزنها قبل الجراحة كان يبلغ 500 كيلوغرام، ولم تتمكن بسبب ذلك من مغادرة المنزل منذ حوالي ربع قرن.
ويؤكد الأطباء أنه يمكنها الآن أن تستخدم كرسيا متحركا وتجلس لفترات أطول وقد أشرف فريق طبي بقيادة جراح السمنة الدكتور مفازال لاكدوالا على علاجها وإجراء عملية جراحية لإزالة شحومها.
قال الدكتور لاكدوالا أن سكتة دماغية أصيبت بها وهي طفلة هي السبب في شلل جانب من جسدها ، كما أنها ما تزال تعاني من التشنجات وصعوبات في التحدث والبلع وأكد إن إيمان “استمرت في فقدان الوزن بسرعة”،
ونشر المستشفى صورا جديدة لإيمان بعد تراجع وزنها بشكل ملحوظ. وأضاف بيان المستشفى أن الفريق الطبي ينتظر منها فقدان مزيد من الوزن كي تصل إلى الحد الذي يمكن عنده إخضاعها لمسح بالأشعة المقطعية للتأكد من السبب الحقيقي وراء إصابتها بتلك السكتة الدماغية.
وأوضح الطبيب المعالج أن المرحلة التالية من علاجها تشمل منحها عقارا تجريبيا للحد من السمنة بعد ستة أشهر.
ويحاول المستشفى حاليا شراء العقار الجديد من شركة أدوية مقرها الولايات المتحدة.
وكانت عائلة إيمان قد أكدت أن وزن ابنتهم عند ولادتها كان خمسة كيلو غرامات، وقيل لهم إنها مصابة بداء الفيل، وهو داء تتضخم فيه أجزاء الجسم بسبب عدوى طفيلية وعندما بلغت الحادية عشرة من عمرها، ارتفع وزنها ارتفاعا حادا، وتعرضت لسكتة دماغية جعلتها طريحة الفراش.وسهرت والدتها وشقيقتها على رعايتها والاعتناء بها طوال السنوات الماضية.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك