عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني في كلمة وجهها مساء الأحد أعلن عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن حالة الطوارئ بأنحاء الجمهورية بعد مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين في انفجارين وقع أولهما في كنيسة بطنطا وسط الدلتا، والثاني أمام كنيسة بالإسكندرية ثانية كبرى المدن المصرية بعد العاصمةالقاهرة، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرين.
فيما قرر السيسي تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بمصر، وتابع:” سيتم إصدار القانون بهدف إعطاء هذا المجلس صلاحيات وتنفيذ التوصيات لضبط الموقف كافة”.
كما دعى الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها من أجل ضبط الجناة ومن يقف خلفهم حتى يحاسبوا، وفق قوله، كما دعا الإعلام المصري إلى التعامل مع الأحداث بمصداقية ومسؤولية وبوعي حتى لا يؤلم الناس، وفق تعبيره.
وخلال حديثه قدم خالص التعازى للشعب المصرى فى ضحايا تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، مضيفًا: “اللى سقطوا النهاردة مش هقول مسيحيين أو مسلمين لكن اللى سقطوا النهارده مصريين، ولازم كلنا نبقى عارفين ده كويس”.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك