افتتحت سيدة ناد صحى بمنطقة المعادى، لكنه لم يأت بالأهداف المرجوة منه، فقررت تحويله إلى مكان للدعارة وممارسة الرذيلة، واستقطبت الساقطات والمطلقات لعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل المال، وسرعان ما توافد عليها عشرات الرجال، ونجحت المرأة اللعوب فى جمع آلاف الجنيهات فى شهور معدودة.
وتسربت أنباء عن وكر الدعارة، لمباحث مكافحة الآداب، فتم مداهمة مكان وجودها، والقبض عليها برفقة سيدة أخرى تدير معها المكان، واثنين من الشباب، بالإضافة إلى الساقطات وراغبى المتعة.
وبدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات للمقدم أحمد حشاد رئيس قسم التحريات مباحث الآداب بالقاهرة، مفادها وجود شقة للدعارة بمنطقة المعادى، وتوصلت تحريات اللواء ذكى زمزم، مدير الإدارة العامة لمباحث مكافحة الآداب لصحة المعلومات الواردة.
وأعدت حملة أمنية مكبرة قادها العميد وائل جبريل والعقيد عماد العوضى والعقيد طارق شعلان، واقتحم المكان وألقى القبض على صاحبة النادى الصحى “سحر.م” 30 سنة، وبرفقتها مساعدوها “شيماء.ع” 20 سنة، و”رامى.م” 28 سنة، و”وسيم.س” 30 سنة، وعدداً من الساقطات والزبائن، وعثر بالمكان على منشطات جنسية وأقراص منع الحمل ومواد مخدرة وخمور.
ودلت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة الأولى أنشأت ناديا صحيا إلا أنه لم يحقق لها عائدا ماديا كبيرا، فحولته لوكر للدعارة حيث كانت تستقطب الساقطات والمطلقات لعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل المال.
وكشفت التحريات، أن النادى الصحى تحول لوكر للرذيلة وممارسة الجنس تحت اسم النادى، واستقبل عشرات الزبائن يوميا، حيث وصلت تذكرة الدخول للمكان إلى ألف جنيه، واستطاعت المتهمة جمع آلاف الجنيهات فى عدة شهور، حتى سقطت فى قبضة ضباط مباحث الآداب.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك