قال اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي، وقائد «معركة الكرامة»، إنه لم يتلق أي دعم من مصر أو جهات خارجية، متمنيا لقاء المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح الرئاسي، باعتباره رجلا عسكريا ذا كفاءة عالية، وسيقود مصر إلى الاستقرار.
وأضاف «حفتر»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحدث المصري» على قناة «الحدث»، الأربعاء، أن «عملية الكرامة» التي تشنها قوات عسكرية موالية له تهدف إلى تطهير ليبيا من «المتطرفين، وجماعة الإخوان المسلمين».
وأشار إلى أن الإخوان المسلمين في ليبيا شكلوا جماعات كبيرة جدا من الإسلاميين المتطرفين، ومنحوهم جوازات سفر ليبية، لافتاً إلى أن مصر كثيراً ما شكت من هذا الوضع.
وأكد أن هذه المجموعات كانت تشكل خطرا كبيرا جدا، وأنه عندما انفجرت هذه القضية في مصر، «تفتحت عيون الليبيين، وعرفوا حقيقة الإخوان المسلمين».
وأكد قائد القوات البرية السابق بليبيا، اللواء خليفة حفتر، رفضه الحوار مع الإسلاميين، واعتماده فقط على استراتيجية المواجهة التى اعتبرها «الحل للأزمة الراهنة»، وذلك في حوار عبر الهاتف مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، نشرته الأربعاء.
وقال «حفتر» إنه «لن يتحاور مع الإرهابيين لأنهم مسلحون، وإن عمليته لا تدافع فقط عن ليبيا ولكن عن العالم كله، لأن القتلة ينتقلون من مكان إلى آخر»، على حد تعبيره .
وأضاف أنه خطط لمعركة «الكرامة» قبل شهر من الآن، لكن التواصل مع الضباط السابقين فى الجيش الليبى حدث قبل عام ونصف، مؤكدا استمرار مواجهته للمسلحين الإسلاميين فى معارك عدة ستستغرق بعض الوقت، وقال إنها «مهمة ليست صعبة».
وأوضح أن سبب تخطيطه للعملية بعد أن «رأى الناس يُذبحون فى الشوارع، سواء جنود أو ضباط الجيش والشرطة والجميع»، مشددا على أنه «لا يتلقى أى دعم أجنبى على الإطلاق»، ونفى اتصاله بحكومة الولايات المتحدة.
وحول سعيه عن البحث عن دور قيادى فى الحكومة الليبية فى المستقبل، قال «حفتر» إن ذلك ليس الأهم الآن، والمهم هو أمن المواطنين وحمايتهم.
تعليقك على فيس بوك
أنشر تعليقك مباشرة على فيس بوك