أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية استهدفت مخبأه بقرية باريشا بمحافظة إدلب السورية الليلة الماضية.
وأكد ترامب أنه لم يكشف لأعضاء الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، أن الجيش سينفذ عملية لتصفية زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي في سوريا، خشية من “التسريبات”.
وأكد في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالبيت الأبيض أن البغدادي فجّر سترة ناسفة كان يرتديها بعد أن حُشر في نفق، مشيراً إلى أن البغدادي قتل مع ثلاثة من أطفاله، وأضاف”كان يصرخ وينوح”.
وأنه تم التأكد من هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة، مضيفاً أنه شاهد العملية مع نائبه بنس ومسؤولين آخرين، وقال: “البغدادي مات ميتة الكلاب والجبناء”.
وأضاف ترامب أن قوات خاصة نفذت عملية قتل البغدادي التي وصفها بـ”الجريئة”، مشيراً إلى أنها ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريباً، وأنها حصلت على معلومات مهمة من الموقع.
ووفقاً لترامب فإن الولايات المتحدة تلقت معلومات “إيجابية جداً” عن مكان وجود البغدادي قبل شهر، وتمكنت من تحديد موقعه قبل أسبوعين.
وأفاد الرئيس الأمريكي بعدم سقوط قتلى من القوات الأمريكية في العملية، في حين أن عدداً كبيراً من رفاق البغدادي قتلوا، على حد قوله. وأشار ترامب إلى أن كلب حراسة “بارع” تابع للقوات الأمريكية أصيب في العملية.
وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، إنها لعبت دورا مهما في “عملية قتل” أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش”.
ومن جههة أخرى دعا وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، أجهزة أمن بلاده إلى توخي مزيد من الحذر لمنع هجمات انتقامية محتملة، عقب الإعلان عن مقتل زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي.
بدورها اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن مقتل البغدادي لا يعني القضاء على “داعش” مشددة على عزم بلادها التي سبق أن تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية تبناها التنظيم على محاربته “بلا هوادة”.