إعتبر بعض السياسيون والمراقبون أن حكم محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية لا يصب ولا يخدم إلا الكيان الصهيوني المحتل حيث انه سيعطي الشرعية الدولية لمزيد من القتل وسفك الدماء البريئة في قطاع غزة بدعوى الحرب على الإرهاب ومحاربة حركة حماس الإرهابية كما قضت المحكمة.
وكانت محكمة الأمور المستعجلة قد قضت اليوم السبت بإدراج حركة المقاومة الإسلامية حماس ” منظمة إرهابية”. فيما وصفه بعض المحللون بالعار .
كما علق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق على حسابه على تويتر أن حكم محكمة الأمور المستعجلة باعتبار الحركة تنظيمًا إرهابيًا إهانة لمن أصدره.
وأضاف أن “هذا الحكم لن يهزّ شعرة في رأس المقاومين عمومًا، وأبناء وأنصار حركة حماس على وجه الخصوص”.
وقال أن “حماس تعد خط الدفاع الأول عن مصر وأمنها القومي والاحتلال الإسرائيلي هو التهديد المباشر للأمن القومي المصري لذا لم يسلم الشعب المصري من أذاه تاريخيًا”.
وعلقت حركة حماس عبر حسابها الرسمي على توتير، السبت، إن ”قرار المحكمة المصرية باعتبار حماس منظمة إرهابية عار كبير يلوث سمعة مصر، وهو محاولة يائسة لتصدير أزمات مصر الداخلية”.
وأضافت الحركة، أن “قرار المحكمة المصرية بإدراج حماس منظمة (إرهابية) هو صادم وخطير، يستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقلب للمعادلات ليصبح الاحتلال صديقا والفلسطيني عدوا”
وكانت ذات المحكمة كانت قد قضت في الشهر الماضي حكما يعتبر ”كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، جماعة إرهابية وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر ضمن العناصر ”الإرهابية”.
وقال مصدر مطلع بكتائب القسام وقتها إن قرار المحكمة المصرية باعتبار كتائب القسام ”منظمة إرهابية” سيؤدي لخسارة مصر الكثير مما لديها في قطاع غزة.