كتب: مصطفى سيد
تحتفل الطرق الصوفية والآلاف من المواطنين، غدًا الثلاثاء، بالليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب “أم هاشم” أو “رئيسة الديوان” أو “أم العواجز” كما يحب أن يطلق عليها محبيها، وذلك وسط المديح والابتهالات والخطب وحلقات الذكر في ساحات مسجد السيدة زينب العريق بالحي الذي يحما اسمها، وسط خيام أقامتها عائلات جاءت من جميع المحافظات قاطعين مسافات كبيرة من جميع أقاليم مصر من وجه قبلي لبحري، بالإضافة إلى توزيع المأكولات والمشروبات الساخنة والنفحات على رواد المولد وجميع الزائرين احتفالاً بالمولد العظيم.
وافترش عدد من رواد المولد الأرض على الرغم من برودة الجو هذه الأيام، فيما صمم البعض على الذهاب إلى منطقة السيدة زينب منذ عدة أيام لحضور الليلة الكبيرة لمولدها غدًا، وسط أجواء روحانية خاصة من كبار السن والأسر المتعلقة بحب آل البيت.
وبدأت الاحتفال بمولد السيدة زينب قبل بدايته بأسبوع حيث توافد عدد كبير من المريدين من أجل إنهاء الاستعدادات وتجهيز مكان مناسب للجلوس، لسماع ومشاهدة الابتهالات.
مع العلم أن مقام مسجد السيدة زينب مغلق حتى يومنا هذا، أمام رواد المسجد ومحبي آل البيت، وذلك من أجل عمليات الترميمات والتجديات التي تليق بهذا المكان.