قرر “طارق تلجة” أشهر مسجل خطر فى منطقة الحسين إنهاء حياة ياسر – صاحب محل وضحية جديدة تنضم لضحايا البلطجة – بسبب فرض سيطرته على موقف السيارات بمنطقة الحسين .
فى مقهى بمنطقة الدويقة يجلس شقيق المجنى عليه يتلقى العزاء ويحيطه أصدقاؤه للشد من أزره ورائحة الدماء تفوح من المقهى الذى نزف فيه ياسر بعدما مزق المتهم جسده بالأسلحة البيضاء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
يقول صديق ياسر: إنه كان يجلس مع المجنى عليه فى المقهى وفى لحظة توقف سيارة ميكروباص كان يقلها أكثر من 15 شخصا نزلوا من السيارة حاملين الأسلحة البيضاء “سنج ومطاوى” وأسلحة نارية “بنادق خرطوش” وتوجهوا نحونا وضرب أحدهم المجنى عليه بالسنجة على رأسه.
وأضاف أنه تمكن من الهرب فى أحد الشوارع وأسرع نحوه شخصان من المتهمين وطاردوه بالأسلحة النارية ولكنه تمكن من الهرب بينما أسرع المجنى عليه “ياسر” إلى الاحتماء فى المقهى وشاهدت شخصين مسلحين يسرعون خلفه.
وقال القهوجى: إنه فوجئ بصوت ضجيج خارج المقهى فوجد قرابة 20 شخصا ينتشرون فى الشارع بالأسلحة النارية والبيضاء والمجنى عليه يسرع نحو المقهى وخلفه شخصان مسلحين فاختبأت فى مكان بالمقهى وشاهدت ياسر يحاول الدفاع عن نفسه، ولكن المتهمين مزقوا جسده بالأسلحة البيضاء، وكان أحد المتهمين يقول له “مش قولتلك هاتموت” “و”طارق تلجة اللى يزعله أخرته الموت”
بينما يقول أحد شهود العيان إن قرابة 20 شخصا انتشروا فى الشارع وحملوا البنادق الآلية وهددوا السكان وأهالى المنطقة لعدم الاقتراب من المقهى وظلوا يرددون “اللى هيقرب يا منطقة هيموت” ثم استقلوا السيارة الميكروباص وفورا هاربين عقب ارتكاب جريمتهم.
المصدر : جرائد مصرية