أعلن التليفزيون الرسمي التونسي منذ قليل بفوز المرشح الرئاسي الدكتور قيس سعيد برئاسة الجمهورية التونسية بنسبة 76.9% في مواجهة المرشح الثاني نبيل القروي في جولة الإعادة الثانية.
وقدتجمع مئات من أنصار سعيّد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا “الشعب يريد قيس سعيّد” و”تحيا تونس”، مرددين النشيد الوطني التونسي.
وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش الأحد بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية بين الإعلامي نبيل القروي وأستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد.
وقد هنأت حركة “النهضة” ذات المرجعية الإسلامية سعيّد ودعت أنصارها “للالتحاق والاحتفال مع الشعب التونسي بشارع الثورة” في وسط العاصمة.
وحسب ويكيبيديا فإن قيس سعيّد (22 فبراير 1958) هو الرئيس السابع للجمهورية التونسية وسياسي وأستاذ جامعي تونسي، مختص في القانون الدستوري[1]. اشتهر بإتقانه للغة العربية ومداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة. ترشح قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية 2019. وانتقل على إثرها ليخوض الدور الثاني للانتخابات إلى جانب نبيل القروي فيما عرف في تونس “بالزلزال الانتخابي”. الجدير بالذكر أن وصول قيس إلى الدور الثاني يعتبر بمثابة الانجاز الاستثنائي بدخوله غمار الانتخابات بتمويل ذاتي بسيط بما أنه رفض المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية بحجة أنه مال الشعب، فيما استند في حملته إلى مجموعة من المتطوعين الشباب من حوله. وفاز قيس سعيد في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التي دارت بتاريخ 13 أكتوبر 2019.
وكانت أول تغريدة لقيس سعيد على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر “ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. شكرا من أعماق الأعماق لمن دعمنا ومنحنا الثقة، ثقتكم لن تذهب سدى. ربّ يسّر وأعن.”
وقد صرح قيس سعيد عقب إعلان نتيجة الفرز الأوليه : “انتهى عهد الوصاية ومشروعنا يقوم على الحرية .. سنعمل على دعم القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .. وأولى محطاتي الخارجية ستكون الجزائر وأتمنى زيارة ليبيا وتحية لأبناء فلسطين”