قررت الهيئة العليا لحزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي إبان ثورة يناير 2011 في إجتماعها اليوم مقاطعتها للإنتخابات البرلمانية القادمة والمزمع إقامتها في مارس المقبل.
وكانت الهيئة العليا للحزب – برئاسة الدكتورة هالة شكر الله – كانت إجتمعت وقررت بالاجماع، عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وذلك بسبب عدم تنفيذ الدولة للمطالب التي نادى به التيار الديمقراطي، التي كان على رأسها إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتعديل قانوني “الانتخابات والتظاهر” والإفراج عن المسجونين على ذمة القانون الأخير بحسب تصريحات خالد داوود المتحدث الإعلامي والرسمي للحزب.
وأضاف داوود أن قانون الانتخابات الحالي لا يخدم مصلحة الأحزاب ولا يحقق لها التمثيل العادل في البرلمان.
ومن الجدير بالذكر أن حزب مصر القوية – الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – قد سبق الدستور في مقاطعته للإنتخابات البرلمانية القادمة معللاً قرار المقاطعة يعود “لانعدام الأجواء الديمقراطية المناسبة لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية”.
