توج ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على ليفربول الإنجليزي 1-0 في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا والتي أفيمت على ملعب فرنسا في العاصمة باريس.
وسجل هدف الفوز البرازيلي فينيسيوس في الدقيقة 59 مهدياً النادي الملكي لقبه الـ14، وحارماً ليفربول من معانقة اللقب للمرة السابعة.
وجاء الهدف بعدما حول فينيسيوس كرة عرضية أرضية سددها لاعب الوسط الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي إلى شباك أليسون.
وكانت أخطر الفرص في المباراة كانت – خمس دقائق سريعة، بدا فيها ليفربول هو الأكثر حماساً ومبادرة، لكن بالتأكيد الإشارات الأولى ليست نهائية أبداً.
وبعد ربع ساعة من اللقاء كانت الأفضلية لفريق ليفربول تزداد وضوحاً الوسط بقيادة دياز وصلاح يظهر نشاطاً ملموساً وبحماية كبيرة من تياغو ألكنتارا وهندرسون.
في الدقيقة ال16 أول فرص اللقاء لليفربول أرنولد وعرضية رائعة لصلاح يتابعها الأخير لكن كورتوا صاح ثم تسديدة لتياغو وأيضاً الحارس البلجيكي في الموعد تماماً.
وفي الدقيقة ال18 مرة جديدة صلاح يهدد بتسديدة يمسكها كورتوا حتى الآن ليفربول لديه 3 تسديدات بين الخشبات الثلاث.
وفي الدقيقة ال21 يقوم ساديو ماني نتسديد كرة قوية يبعدها كورتوا ويساعده القائم الأيمن بمنع هز الشباك.
ريال مدريد يحاول فرض إيقاعه في الوسط ويضطر أحياناً لتشتيت الكرة بشكل عشوائي تحت الضغط، أو عودة بنزيمة ليساهم بإخراج الكرة.
ثنائية أرنولد وصلاح تتكرر هذه المرة في الدقيقة ال34 بكرة مرفوعة يحاول برأسه الفرعون المصري لكن كورتوا حاضراً مرة جديدة.
ببراعة يسجل الفرنسي كريم بزيمة الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة ال43 لكن الحكم وبعد دقائق من التدقيق بواسطة الفار يلغي الهدف بداعي التسلل. لينتهي الشوط الأول بالتعادل 0-0.
ويبدأ الشوط الثاني لتتسم الدقائق الخمس الأولى بعكس الشوط الأول بشيء من الحذر لكن لا يزال ليفربول هو المُبادر.
بعد عدة محاولات ومرتدات يقتنص البرازيلي فينيسيوس هدف التقدم لريال مدريد مستغلاً تمريرة رائعة من فالفيردي.
وفي الدقيقة ال64 صلاح يهدد بتسديدة ملتفة قوية طار لها كورتوا نجم اللقاء.
في الدقيقة ال69 كورتوا يقف في وجه محمد صلاح بكرة قريبة جداً ويتصدى لها بكل براعة لتتكرر المحاولات للتسجيل ولكن دون جدوى.
وفي الدقيقة 82 مرة أخرى حيث كانت لصلاح أكثر الكرات خطورة اقترب كثيراً من التسجيل لكن مرة جديدة كروتوا يقف له بالمرصاد. فيما إتسم أداء الليفر بالتوتر ولم يعد قادراً على تشكيل خطورة كبيرة أمام مرمى كورتوا
وكان محمد صلاح قريبا من أن يصبح أكثر لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، متخطيا 3 نجوم عرب سبق لهم التتويج بالبطولة مرة واحدة، لكنه لم يتمكن من حصد اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وبذلك يُتوج ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه، ليواصل الهيمنة على العرش الأوروبي، بفارق 7 ألقاب عن ميلان الإيطالي ثاني أكثر المتوجين.