كتب : ياسر صقر
عالم الإنترنت ذلك العالم الإفتراضي الذي لا يخضع لأي قانون ولا ينصاع شعبه لأي أعراف أو تقاليد فيبتكر هذا حيلة ويخترع هذا وسيلة وكلها لا يتم إكتشاف أضرارها إلا بعد الوقوع في براثنها وبمجرد إغلاق الشخص المبتكر حسابه على شبكة الإنترنت يختفي آثره وتختفي معالمة وكأنه كان شبح وأصبح سرابا فتضيع معه أحلام وأموال كل من وثق فيه وأعطى له الفرصة بالتلاعب في مصيره وأحلامه ومستقبلة.
بالأمس القريب ظهرت حكاية الشبكة الشجرية وسرعان ما أختفت وإختفى معها مجهودات الكثير وأموالهم وتم القبض على الكثير ممن تعاملوا مع هذا الموضوع بتهمة النصب وبعضهم من المشاهير وأبناء الطبقة العليا.
شباب تائه تراوده أحلام الثراء السريع بدون عناء أو تعب ظهرت في حياته عملة وهمية على الشبكة الوهمية والعالم الإفتراضي تسمى “البيتكوينز”. وبقليل من الدعاية إنتشرت بسرعة البرق وأصبحت عملة رسمية لهذا العالم بديلاً عن الدولار واليورو. وأصبحت العملة الأكثر شهرة في العالم.
والـ “بيتكوين” هي عملة رقمية تعتمد على التشفير، وتتميز بأنها “عملة لا مركزية”، أي لا يتحكم بها غير مستخدميها، ولا تخضع إلى رقيب مثل “حكومة أو مصرف مركزي” كبقية العملات الموجودة في العالم.
حذرنا منها كثيراً ومن خطر التعامل بتلك العملة الإفتراضية ومخاطرها الكثيرة وكما حذرنا منها فقد حذر منها بنوك مركزية ومنها البنك الروسي المركزي من التعامل بها، كذلك يرى محللون أن هذه العملة ليست إلا فقاعة.
وأشار فوسيت في المذكرة إلى أنه من المستحيل بشكل منطقي تقدير القيمة الحقيقة للعملة الإلكترونية الـ “بيتكوين”، والتي هوت الأسبوع الماضي بنحو 40%. وتضمنت المذكرة إجابات فوسيت على استفسارات بشأن الـ “بيتكوين”، وأوضح أن الـ “بيتكوين” ليس عملة بالمعنى الكامل كونها غير مرتبطة بأسعار فائدة، كما أنها ليست بديلا عن الذهب.
المعلومات من موقع “لينتا.رو”
.