طلب نائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر، أحد المتهمين الرئيسيين في قضية الفساد الكبرى، التي تهز أركان الاتحاد الدولي، 7 ملايين دولار في 2004، مقابل تسهيل حصول مصر على 7 أصوات لتنظيم كأس العالم 2010، حسب ما أكد وزير الرياضة المصري الأسبق، علي الدين هلال، الأحد
وقال هلال إن “وارنر كان الشخص الذي تواصل معنا من فيفا. قائلا إنه يمكنه أن يضمن لنا 7 أصوات. وطالب بمليون دولار لكل صوت”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وتقدمت مصر، إحدى أهم الدول الرائدة في كرة القدم الإفريقية، بطلب لاستضافة كأس العالم 2010، لكن سعيها لاستضافة البطولة انتهى بالفشل في الحصول على أي صوت، فيما عرف في مصر باسم “صفر المونديال”.
وحازت جنوب إفريقيا في مايو 2004 على شرف الحصول على تنظيم كأس العالم لأول مرة في إفريقيا.
وأوضح هلال “يوسف الدهشوري حرب (رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم آنذاك) التقى بجاك وارنر الذي قال له إذا أردتم الفوز بهذا الشيء عليكم دفع 6-7 مليون دولار. الصوت بمليون دولار”.
وأضاف أن مصر رفضت دفع أي أموال لتسهيل تنظيمها كأس العالم “كان قرارنا أننا لن ندخل في هذا المجال أساسا”.
وتابع: “لو أنا قلت هذا الكلام في وقتها لكان من الممكن أن يتعرض الاتحاد المصري لعقوبات من الفيفا، لأننا لم نسجل لأحد”.
وأصدر القضاء الأميركي في 27 مايو مذكرة اتهام بحق الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكوكاكاف في تلك الفترة يؤكد أنه قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 أصوات لصالح جنوب إفريقيا خلال عملية التصويت على استضافة مونديال 2010.
واعترفت جنوب إفريقيا بأنها دفعت 10 ملايين دولار لكرة القدم في منطقة الكاريبي “على أساس الأخوة،” ونفت أي فكرة فساد في هذه العملية.
المصدر : سكاي نيوز