الحصاد المصري :
بعد أن سادت حالة من الجدل في الأونة الأخيرة في مصر بظهور بيض مخصب بالأسواق المصرية ووجود تساؤلات كثيرة عن الفرق بينه وبين البيض العادي وهل يصلح للطعام أو له أي تأثير على صحة الإنسان.
والبيض المخصب هو البيض الذي ينتج عن تلقيح الديكة للدجاج ودخل مفرخ أو تم الرقاد عليه وتكون جنين بالفعل ويكون قابلا لإنتاج الكتكوت بعد 21 يوم تقريباً.
ويرجع سبب ظهور البيض المخصب بالأسواق المصرية للجوء بعض المربين لبيع البيض الصالح للتفريخ في السوق بسعر رخيص وهو ما تسبب في زيادة كمية المعروض من البيض في الأسواق وبالتالي نافس بيض المائدة وأثر سلبا على منتجيه حسب ما قاله الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في مصر.
وذلك بالإضافة إلى خسارة الكتاكيت التي كان من الممكن أن تنتج عن البيض المخصب وكان يباع الكتكوت في السوق بقرابة 7 أو 8 جنيهات.
ويقول الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، أكد خلال مداخلة على قناة “المحور”، أن هناك بالفعل بيض مُخصب غير قابل للتفريغ يُباع في الأسواق للأكل، مُرجعًا السبب لقلة بيع الكتاكيت وما يواجهه القطاع من أزمة.
وتقول الدكتورة شيرين علي زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة أن غالبية البيض المخصب مصدرة طيور التربية المنزلية، لأن ربة المنزل تربي الدجاج دون فصل الديك عنهم.
وكشفت الفارق بين البيض العادي والمخصب إن المخصب إذا دخل الحضانة وتوفرت له ظروف الحرارة والرطوبة المناسبة لإنتاج كتكوت وفشل لذلك لا يصلح كطعام نظرًا لحمله البكتيري العالي.
ولمعرفة الفارق بينهما أن البيض المخصب ذو لون “بيج” أو “بيج مشرب بالوردي” ويختلف لونه عن الأبيض أو الأحمر المعروف. كما أن أن البيض المخصب من الداخل نجد فيه نقطة بيضاء في الصفار.